وكشف الإعلام الإسرائيلي أنّ التقدير في "إسرائيل"، هو أنّ إمكانية الوصول إلى اتفاقٍ مرحلي بين الولايات المتحدة وإيران مرتفعة جداً.
كما أشارت وسائل الإعلام إلى أنّ "المؤسستين الأمنية والعسكرية تعتقدان أنّ الإدارة الأميركية قد اتخذت قراراً بشأن الاتفاق مع طهران حول الملف النووي لغاية الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في آخر السنة المقبلة".
وفي حديثٍ مع "معاريف" الإسرائيلية، أكّدت مصادر أمنية إسرائيلية أنّه فعلياً ليس لـ "إسرائيل"، اليوم، أيّ قُدرة تأثير على المحادثات الجارية بين واشنطن وطهران، وعلى تفاصيل الاتفاق المرحلي المتبلور بين الطرفين.
وبحسب الصحيفة فإنّ تفاصيل الاتفاق تقوم على التزام إيران بوقف استمرار تخصيب اليورانيوم إلى ما فوق نسبة تخصيبٍ معينة، وكذلك تكفّ عن استهداف القوات الأميركية ووكلائها العاملين في الشرق الأوسط، ومقابل هذه الخطوات سيتم الإفراج عن أموال إيران المجمدة في البنوك.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ موقف "تل أبيب" من الاتفاق، اليوم، ليس كما كان في السابق أي في عام 2015، إذ "لا يقوم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بمهاجمة الولايات المتحدة"، ولا يصف الاتفاق بينها وبين طهران بأنّه "استسلام أو خطأ تاريخي".
كذلك، أوضح الاعلام الاسرائيلي، أنّ "الإدارة الأميركية تنفي في هذه المرحلة تحقيق توافقات، لكن الحقائق هي أنّ الإيرانيين أنفسهم يتحدثون عن اتفاقٍ محتمل، والوكالة الدولية للطاقة النووية أغلقت تحقيقات ضد الإيرانيين، وسبق أن تمّ ضخ المليارات إلى طهران في الأسابيع الأخيرة".
وأشار إلى أنّه من المحتمل ألا تعلن واشنطن وطهران رسمياً التوصل إلى اتفاق، لأنّ ذلك سيكون مريحاً لعلاقات الولايات المتحدة مع "إسرائيل".
وأمس، ذكرت وسائل إعلام أميركية إنّ الحكومة الإسرائيلية "على ما يبدو"، قبلت الصفقة الناشئة بين الولايات المتحدة وإيران، والتي يجري التوصّل إليها في مفاوضات غير مباشرة بوساطة عُمان.
وشددت وسائل إعلام إسرائيلية، قبل أيام، على أنّ "إسرائيل" تتلقّى "بخضوع" الاتفاقات المتبلورة بين واشنطن وطهران في الموضوع النووي.