وفي خطاب وجهه إلى المواطنين يوم الأحد، ذكّر الرئيس الصربي بأنه منذ بداية العام، لم يتعرض أي ألباني كوسوفي للإصابة من الصرب.
وأشار رئيس صربيا، إلى أنه في ليلة عيد الميلاد الأرثوذكسي، قام ألباني من قوات أمن كوسوفو بجرح شابين صربيين بالقرب من قرية غوتوفوشا بنيران مسدسه.
وفي 23 يناير، أصاب ضباط شرطة كوسوفو على جسر بسترتشا في شمال كوسوفو، سائق سيارة أجرة صربي. وفي 29 مايو، أصيب رجل آخر صربي برصاصتين في ظهره أثناء الاحتجاجات في زفيكان.
وفي وقت سابق ، دعا جوزيب بوريل رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، زعماء صربيا وألبان كوسوفو إلى عقد جولة جديدة من المحادثات الأسبوع المقبل في بروكسل.
ورد "رئيس وزراء" كوسوفو ألبين كورتي بأنه سينظر في الاقتراح.
وأضاف فوتشيتش: "أعتقد أنه من العبث تماما التحدث إلى شخص لم يرغب أبدا في التحدث معنا، ولا يخطر ببالي أن أتحدث عن شيء غير مفهوم، حتى يتم إطلاق سراح الصرب المحتجزين وأنا أعلم أنهم لن يفعلوا ذلك، وحتى يتم إلغاء التدابير عديمة المعنى".