وقال فكي ان "الأزمة التي يمر بها السودان تهدد المنطقة بأكملها"، مشيرًا إلى أن "المفوضية تدعم الحوار الوطني الشامل في السودان".
وخلال قمة أفريقية مصغرة عُقدت في جيبوتي، لإقناع طرفي الأزمة بالحوار الذي عليه أن يوقف أعمال القتال ويضع حدًّا للحرب المشتعلة، أضاف فكي: "التزمنا عبر الآلية الثلاثية بإصلاح النسيج الممزق في السودان، ونبذل جهودًا كبيرة لوقف العنف والقتال؛ لأنها أزمة تتطلب حلًّا سريعًا وموحدًا دون تأجيل"، مطالبًا بضرورة "تقليل المؤثرات الخارجية المغذية للصراع".
من جهتها، قالت مبعوثة الأمم المتحدة للقرن الأفريقي، هنا تيتي، إنها "ملتزمة تمامًا بالعمل مع "إيغاد" لحل الأزمة في السودان"، مشيرة إلى ضرورة "التوصل لهدنة طويلة الأمد بالسودان".
وقالت قوات الدعم السريع، إنها "ملتزمة بمنبر جدة "ولا تمانع مشاركة مدنيين في المباحثات السودانية".
ووجَّه الدعم السريع خلال القمة المصغرة تهمًا للجيش السوداني "باستغلاله وقف إطلاق النار لتحقيق امتيازات على الأرض" .
وقال: "قام الجيش بمهاجمة قواتنا في الساعات الأولى بعد انتهاء الهدنة؛ ما جعلنا أمام خيار واحد وهو الدفاع عن أنفسنا" (حسب قوله).
في السياق، أكد الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيلي، أن "دول "إيغاد" ستعمل على إقناع المتقاتلين بإجراء حوار يكفل وقف إطلاق النار بشكل فعلي خلال الأيام المقبلة".