وقال حجة الإسلام والمسلمين محمد مهدي إيماني بور: “إن سياسة الحكومة الصربية هي التواصل مع جميع الأقليات الدينية والعرقية، وهذا البلد موطن لجميع الأديان والأعراق، ونحن نقدر جمهورية إيران الإسلامية بإجراء حوارات دينية.
كما قال ايماني بور: إن العالم اليوم وغداً يحتاج إلى الدين أكثر مما كان عليه في الماضي. ودعم إيران جميع البلدان، بما في ذلك صربيا، هي سياسة استراتيجية، وتؤمن الحكومة الثالثة عشرة إيمانا عميقا بتطوير العلاقات مع الدول الصديقة مثل صربيا.
واضاف ايماني بور عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتقديم منح دراسية في مجالات العلوم الإنسانية والدين والتكنولوجيا والهندسة والطب وقال: أعلنت جامعة الأديان في إيران أنها على استعداد لمنح الفرص الدراسة.
وشدد ايماني بور في نهاية كلمته على ضرورة تطوير التعاون الثقافي بين البلدين إيران وصربيا. واستكمالا لهذا اللقاء اوضح حسن رضائي ممثل جامعة المصطفى العالمية ان المبادئ التي تحكم هذه الجامعة عقلانية وإنسانية للبشرية جمعاء، ومعرفة وحياة سلمية للجميع.
وأضاف رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية في صربيا في هذا الاجتماع: “بمساعدة بعضنا بعض، يمكننا أن نقول للعالم أن البشر هم خدام الله وأن الكلمات البشرية لا يمكن أن تكون أعلى من إرادة الله.
وقال: إن العلاقات بين المسلمين والمسيحيين الأرثوذكس أقرب لأنهم عاشوا وتواصلوا مع بعضهم البعض لقرون عديدة.