جاء ذلك في تغريدة نشرها "كنعاني" اليوم الاثنين، رداً على بيان الخارجية الأذربيجانية التي حذرت فيه رعايا هذا البلد من السفر الى إيران.
وأضاف: إن من يجب تحذير الشعب الأذربيجاني منه، هو الكيان الصهيوني، وليست إيران الإسلامية الحضارية.
وكتب المتحدث باسم الخارجية عبر تغريدته: إن موقف باكو هذا جاء على غرار سياسة رئيس الكيان الصهيوني المحتل وقاتل الأطفال فيما يخص السفر الى أذربيجان.
وتابع كنعاني: إن سياستنا لاتزال متمثلة في إلغاء التاشيرات واحتضان الأخوة والأخوات الأذربيجانيين؛ مؤكداً أن "مواصلة سياسات حسن الجوار مدرجة نصب برامجنا، لكن في إطار الإحترام المتبادل ورعاية أسس الجوار".
وكانت الخارجية الأذربيجانية، حذرت خلال الفترة الأخيرة، رعايا هذا البلد من التوجه في زيارات غير ضرورية الى إيران.
وزعمت باكو عبر بيانها الأخير، إن "الظروف غير مستقرة في إيران"، كما نصحت مواطني أذربيجان المتواجدين في الجمهورية الأسلامية الأيرانية، بأن يتخذوا أقصى مستوى الحيطة والحذر؛ في خطوة اعتبرتها طهران بعيدة عن معايير الدبلوماسية وتحريفاً للحقائق حيال الظروف الأمنية والإستقرار المستتب في البلاد.