وقال الأدميرال سياري في تصريح له يوم الخميس خلال اجتماع التخصصي للحوسبة الكمية في جامعة "الإمام الخميني (رض)" البحرية في مدينة نوشهر شمال إيران: يجب أن تكون لدينا الإستعدادات اللازمة على جدول الأعمال وتجهيز أنفسنا بقوات دفاع رئيسية حتى نتمكن من الوقوف ضد جميع التهديدات.
وأضاف: في الظروف الراهنة كلما اتخذنا خطوة واسعة في مجال التكنولوجيا يمكننا القول بأننا مستعدون تماماً لمواجهة التهديدات.
وأشار إلى التهديدات الداخلية والإقليمية والدولية وقال: إن العدو يسعى دائما إلى التسلل إلى الطبقات الداخلية وعلينا أن ندرك التهديد وان نتحلى بالوعي والإستعداد لمواجهته.
وأعلن أن هناك أعداء في العالم وفي محيط البلاد قد يشكلون تهديداً لنا، وقال: إن الإستكبار العالمي والكيان الصهيوني هما بالتأكيد يشكلان تهديداً دولياً لنا.
واضاف: من المهم معرفة نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف في الداخل، وفي نفس الوقت يجب علينا أيضًا التعرف على التهديدات في البيئة الخارجية وتحويلها إلى فرصة.
وأشار إلى مهمة جيش الجمهورية الإسلامية في الدفاع عن وحدة أراضي الجمهورية الإسلامية واستقلالها وسيادتها وقال: يمكن أن تكون التهديدات ثقافية واجتماعية واقتصادية وسياسية وعسكرية.
ولفت إلى تطور الحروب وقال: في الجيل الخامس نشهد ظهور وسائل إعلام جديدة في الحرب والرأي العام والعمليات غير المتكافئة والمعرفية والحرب التكتيكية والحرب الإلكترونية.
ونوه إلى التغيير في طبيعة الحرب وأضاف: حروب المستقبل ستنتقل من نظام بسيط إلى نظام معقد، لها خصائص جديدة وظروفها الخاصة، لذلك تحتاج القوات المسلحة إلى نماذج تساعد العلاقات وشروط الاتجاهات، ويجب أن تكون هذه النماذج قادرة على توجيه العمل في ثلاثة مستويات إستراتيجية وعملانية وتكتيكية.
وأشار إلى ملامح الحروب في المستقبل وقال: الدور الحاسم لتبادل المعلومات عالي السرعة في ساحة المعركة، واستخدام الأسلحة الذكية لضرب الأهداف بدقة، والإستخدام الواسع للعمليات وايجاد الاختلال، والعمليات الحاسمة السريعة مع عقيدة الصدمة والرعب، ورصد مراقبة اوضاع الدول المنافسة والعدوة في مجال الإستخدامات العسكرية للتكنولوجيا الصانعة للتفوق، تعد من سمات الحروب المستقبلية.
وقام الأدميرال سياري يوم الخميس بزيارة الى جامعة "الإمام الخميني (رض)" البحرية في نوشهر شمال إيران لرعاية الدورة الأولى لمسابقات القطع البحرية الذكية التي انطلقت بمشاركة 7 فرق.