وأوضح بورغر: "سُمح لقنصلية واحدة (من بين خمس قنصليات موجودة وتعمل حاليا) والسفارة الروسية في برلين بالعمل".
وقال بورغر إنه "سيتم منح الموظفين وقتًا قبل نهاية العام لتقليص الأنشطة في القنصليات التي لم يتم ذكر اسمها".
وأكد بورغر تقارير إعلامية أفادت بأن موسكو خفضت عدد موظفي الهيئات الدبلوماسية الألمانية في روسيا الاتحادية إلى 350.
وأردف بورغر: "في سياق الحد من وجود الموظفين المدنيين الألمان في روسيا الاتحادية، سيتم سحب تصاريح عمل القنصليات الألمانية العامة في كالينينغراد ونوفوسيبيرسك ويكاترينبرغ، وستستمر بعثتان دبلوماسيتان فقط في العمل في روسيا".
ستغلق القنصليات في كالينينغراد ونوفوسيبيرسك وإيكاترينبرغ، وستظل القنصليات العامة في موسكو وسان بطرسبورغ مفتوحة في روسيا.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في 29 أيار/ مايو، أن روسيا، بعد أن فرضت قيودا على الحد الأقصى لعدد البعثات الدبلوماسية لألمانيا، ذهبت فقط إلى إجراءات جوابية، ويمكن لبرلين نفسها أن تقرر ما ستخفض.
وأضافت زاخاروفا: "في البداية، كان الجانب الألماني هو الذي أمر في عام 2022، بشكل غير مبرر، بمغادرة 40 موظفًا دبلوماسيًا وإداريًا وفنيًا من البعثات الأجنبية الروسية أراضي جمهورية ألمانيا الاتحادية".