وقال إسلامي في كلمة القاها خلال اجتماع رؤساء البعثات الدبلوماسية الإيرانية: اليوم تمتلك الجمهورية الإسلامية الايرانية الدورة الكاملة لعملية انتاج الوقود النووي بالكامل.
واوضح ان هذه التكنولوجيا التي تخلق القيمة، لذا فإن العديد من الشركات والدول في جميع أنحاء العالم تريد الماء الثقيل الإيراني ومشتقاته.
واضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية: أن تكنولوجيا الماء الثقيل مهمة من حيث خلق القيمة في اقتصاد البلاد، وقال: إن مشتقات الماء الثقيل ستخلق تحولًا أساسيًا في الصناعات الدوائية والصحية والمعالجة، وهو مكون قوي، والأدوية التي يتم إنتاجها بناءً عليها على حدود المعرفة، ولحسن الحظ فان الجمهورية الإسلامية امتلكت هذه المعرفة.
واضاف: اليوم، أصبحت الدورة الكاملة لعملية انتاج الوقود النووي من التعدين الصفري، أي التنقيب والكشف والاستخراج والمعالجة من المناجم والتحويل والتخصيب وإنتاج الوقود واستخدامه في المفاعلات، محلية بالكامل ويتم تنفيذها من قبل العلماء والقوى الشابة والدؤوبة في البلاد.
ومضى قائلا: قبل جائحة كورونا، وعندما كانت شبكة خطوط الطيران قائمة، قمنا بتصدير الأدوية المشعة إلى 9 دول، وستستأنف هذه العملية بمجرد أن تصبح الظروف طبيعية.
وقال إسلامي أن الروايات عن النشاط النووي الإيراني كانت بشكل يظهر صورة مقلوبة للحقائق، وقال: لذلك، ينبغي على ممثلي بلدنا في انحاء العالم السعي لاطلاع شعوب وحكومات العالم بحقائق ووقائع جمهورية إيران الإسلامية اكثر فاكثر.
وأضاف: في هذا السياق فإن دور سفراء وممثلي الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الخارج هو إدارة الجبهة الثقيلة على أساس القوة الهائلة للإعلام قدر الإمكان من خلال التنوير والحوار.