وأكد بيرشيدسكي أن الولايات المتحدة خير مثال على ذلك حيث خلق دعم كييف وظائف جديدة وتوسيع لأسواق الطاقة.
وأضاف: "بلغت المساعدات العسكرية لكييف عام 2022 حوالي 5.3% من إجمالي الإنفاق الدفاعي للولايات المتحدة. ويخرج معظم هذا المبلغ من البلاد على شكل معدات أمريكية الصنع، مما يدعم سوق العمل المحلي".
وأشار إلى بيانات خبراء من مؤسسة الأبحاث الأمريكية "راند"، الذين أكدوا أن "أوكرانيا تحفز الصناعة الدفاعية الأمريكية، وبالتالي الاقتصاد الأمريكي. وعلى المدى الطويل، فإن هذا يوسع من قدرة الولايات المتحدة على إنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات العسكرية، من القذائف إلى صواريخ الدفاع الجوي".
واعتبر أن تقليص وجود روسيا في سوق الطاقة الأوروبية منح واشنطن الفرصة لتصدير المواد الخام الخاصة بها.
وشدد على أنه مع ازدياد المعارضين للمساعدات العسكرية لأوكرانيا في الولايات المتحدة وأوروبا، لا يمكن للسلطات إلا أن تشرح الفوائد الاقتصادية التي يمكن جنيها من دعم النزاع.
المصدر: نوفوستي