وفي كلمته التي القاها صباح اليوم الثلاثاء خلال الاستعراض العسكري الذي أقيم بمناسبة يوم الجيش في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان قال العميد رحمت بور: إن سلاح البر في الجيش يدافع عن السيادة الوطنية اليوم بعد التغيير الذي أجراه على تنظيمه وتشكيل وحدات هجومية متنقلة ووحدات آلية خاصة ومدفعية بكل قوة واقتدار.
وشدد على أن سلاح البحر الايراني صنع مدمرات مختلفة مثل مدمرة "جماران" وأثبت قوته أمام الأعداء حيث يدافع عن مصالح إيران وإنجازات الثورة الإسلامية في المياه الدولية والحرة والمحيطات.
وأضاف قائلاً: إن سلاح الجو قام بدوره بانشاء قواعد للمسيرات ومراكز تحت الأرض ليجعل سماء الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ذروة الأمان، ويقمع كل من يريد التعرض لسماء إيران الإسلامية.
وأوضح المسؤول العسكري أن قوات الدفاع الباسلة بادرت الى إنشاء منظومات للدفاع الصاروخي، مؤكداً أن ذلك أدى الى أن تصبح سماء إيران أكثر أمناً بين نظيراتها في العالم.
وأعلن تجديد الجيش العهد والميثاق مع أهداف الثورة الإسلامية، معلناً استعداد القوات المسلحة للدفاع عن حدود وثغور إيران الإسلامية بكل ما أوتيت من قوة وتنفذ أية مهمة في حدود كردستان بكل عزم وإصرار.