وأضاف حجة الإسلام صديقي أن الثورة الإسلامية الإيرانية كانت تحولاً عالمياً وتاريخياً وثقافياً ضخماً وأحدثت تحولاً في المجالين الأخلاقي والسياسي واستطاعت خلق نوع من تغيير العادات وتغيير في التفكير.
وطالب بضرورة الاهتمام بنمو الثورة واستمرارها بأساسيات ازدهارها وتقدمها ومنع ما يسبب ضعفها وانحطاطها.
وأشار خطيب صلاة الجمعة في طهران إلى الفتن الأمريكية قائلاً: منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية، استخدمت أمريكا سلسلة من الحروب والعقوبات والإرهاب والاختلافات العرقية وخلق انعدام الأمن من خلال زمرة المنافقين الارهابية وإطلاق الفتن في عامي 1998 و1999 وأعمال الشغب عام 2022 ضد إيران.
وأكد حجة الإسلام صديقي: على الرغم من هذه الهجمات، في هذه السنوات الـ 43، صمد الشعب الإيراني العظيم بقوة وانتصر على العدو في جميع الحروب.
وتابع: إن الحرب المشتركة الأخيرة أظهرت أنه حتى في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، فإن الشعب الإيراني يدعم ثورته في مواجهة الفتنة العالمية وأعمال الشغب التي تم تحضيرها في أمريكا ودفعها من قبل "إسرائيل" والمتواطئين معها.
وأشار إلى تضامن السلطات الثلاث مع بعضها البعض تحت راية ولاية الفقيه وقال:اليوم، تقف حكومتنا عند مفترق طرق في مجال السياسة الخارجية والاتصالات العالمية، بما في ذلك الزيارة المهمة التي قام بها الرئيس الإيراني إلى الصين.
وأضاف حجة الإسلام صديقي أن إيران في مستوى جيد مع جيرانها في مجال السياسة الخارجية.
وأشار إلى المشاريع الكبيرة للحكومة الثالثة عشر، بما في ذلك إنشاء أكبر مجمع للنظام الصحي لمستشفى حضرة المهدي وافتتاح المرحلة الثانية من مصفاة آبادان، والتي تمت تنفيذها في الأيام الأخيرة من العام الماضي من بين إنجازات الحكومة.
وأضاف: في غضون ذلك، استطاعت الحكومة الثالثة عشرة أن تقدم إنجازات طيبة للشعب الإيراني رغم كل الضغوط الدولية والحرب المشتركة، كما تم تحقيق هذه الإجراءات بدعم وبصيرة هؤلاء.