وقال حجة الاسلام حاج علي أكبري في خطبة صلاة الجمعة اليوم في العاصمة طهران: مارس الأعداء ضغوطاً على إيران من جميع الجهات للحصول على ثمارها على طاولة المفاوضات؛ في خريف هذا العام وقف الشعب الإيراني ضد ثلاث فتن كبيرة.
وأشار إلي المؤمرات التي حاكها العدو لتنفيذ سياساتهم ومنها تحميل مسؤولية قتل بعض الأشخاص للنظام زوراً وتسميم طلاب بعض المدارس وتوجيه الدعوة إلي الشعب للمشاركة في أعمال الشغب في يوم الأربعاء الأخير من العام الإيراني كما أشار إلي رغبتهم في عزل إيران بذرائع حقوق الإنسان بدبلوماسية الشر.
وقال: واجه شعبنا العديد من المشاكل بسبب الزيادة المفرطة في الأسعار لكن هذه المشاكل لم تمنعهم من دعم ثورتهم الإسلامية.
وأضاف: بفضل الله كانت أوضاع جبهة المقاومة خلال العام الايراني الحالي (ينتهي في 20 آذار/مارس 2023) جيدة جدًا وأوضح : لقد أعيدت سوريا إلى العالم العربي وشكل العراق حكومته الخاصة و وجهت فلسطين ضربات شديدة إلى الكيان الصهيوني ووقف لبنان ضد الجبهة العبرية العربية وكان الخاسر من كل أحداث الكيان الصهيوني قاتل الاطفال.
وأكد أن الوضع في أوروبا ليس جيدًا ، وقال: إن الحرب في أوكرانيا التي استمرت، أثرت على العديد من العلاقات والاتجاهات العالمية مضيفا أن اقتصاد الدول الغربية يعاني من الأزمة لكن غباء وحماقة الأمريكيين مستمر ولا يريدون أن يتحلوا بالحكمة والعقل.
وتابع قائلاً: من الناحية الاقتصادية كانت أمريكا تواجه ديونًا فلكية خلال العام الماضي كما تواجه تحذيرات بشأن خطر الانهيار الاقتصادي هذه الأيام وليس لديهم وضع اجتماعي جيد ومازالوا يتعاملون مع مشكلة تفشي كورونا.
وأكد في النهاية أن العام الايراني الحالي كان عام إيران وجبهة المقاومة وآسيا.