وفي حديثه له بشأن الاتفاق بين إيران والسعودية، قال حسين أمير عبد اللهيان: إن هذا الاتفاق يتم في إطار مصالح الشعبين ومنافعهما وكذلك السلام والأمن والتنمية المستدامة بالمنطقة.
وأضاف: إن هذا الاتفاق لن يتم ضد أي من الدول المسلمة في النطقة. وفي ذات الوقت لقي هذا الاتفاق ترحيباً واسعاً.
كما أكد عبد اللهيان، أن هناك موضوعات في المنطقة بما فيها موضوع اليمن، والقضايا المرتبطة بسوريا وافغانستان وحتى مرتبطة بالصراع في اوكرانيا، وكل منها له آليته الثنائية. فبشأن اليمن من الطبيعي ان الاطراف اليمنية هي التي ينبغي ان تتخذ القرار بشأن مستقبل ومصير بلادها، الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية، ترى دوما ان الحوار والتفاوض في المحور الأساس في هذه التحديات والصراعات الإقليمية، ونرى أن استمرار الحرب سواء في أوكرانيا أو سواء في اليمن أو في سائر البلدان في منطقة غرب آسيا، ليس هو الحل، بل أنه يزيد الظروف تعقيداً.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن أمله بأن تنتفع جميع الشعوب المسلمة في المنطقة من مواهب هذا الاتفاق فضلاً عن الشعبين الإيراني والسعودي.
وأردف: بالطبع إن الدول ستبادر كل حسب مصالحها، ولا يعني هذا أن يتم في هذا الاتفاق تجاهل قرارات الدول وقرارات قوى المقاومة في المنطقة في مواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني وتهديداته. فكل موضوع له محله الطبيعي، وأن عودة العلاقات الإيرانية السعودية الى حالتها الطبيعية يتم في إطار هذه المحادثات والمفاوضات.