وقال فكور في تصريحات للصحفيين اليوم الثلاثاء ان جميع الآبار التي تم حفرها في البلاد منذ سنة وحتى الان وصلت الى مخزون للنفط او الغاز ولم يكن لدينا أي بئر جاف.
وتابع هذا المسؤول ان جميع عمليات التنقيب مثل انشاء موجات صدمة، الثنائية والثلاثية الابعاد، تجري على يد الخبراء الايرانيين ، موضحا ان عدد الفرق التقنية للتنقيب عن النفط والغاز في ايران ارتفع من 5 فرق الى 16 فريقا في الوقت الحالي.
واوضح فكور ان حفر 12 بئرا للتنقيب عن النفط والغاز مدرج على جدول الاعمال خلال العام الايراني القادم (يبدأ في 21 اذار/مارس) كما ان ايران تعتبر الان من ضمن الدول المصنعة لابراج حفر الآبار، مشيرا الى ان اعمق آبار النفط الايرانية تم حفرها بعمق 4700 متر وهناك ايضا مشروع لحفر بئر بعمق 5 آلاف متر.
واوضح فكور ان تقنية الجيوكيمياء السطحية هي من التقنيات الجديدة للتنقيب عن النفط تقوم بها الشركات المعرفية الايرانية حيث يتم خلالها جمع البكتيريا والجراثيم عن سطح الارض ومعرفة البكتيريا والجراثيم التي تعيش على غاز البوتان او الميثان ما يدل على وجود النفط او الغاز في تلك المنطقة ، مضيفا بأن حقلين للنفط والغاز تم اكتشافهما بهذه الطريقة وقد انضمت ايران بذلك الى 5 دول اوروبية تمتلك هذه التقنية.
وتابع هذا المسؤول ان مشاريع الجيوكيمياء التي تتضمن ايضا استخدام اساليب جديدة مثل القياس المغناطيسي هي من العلوم الحديثة جدا في العالم وان ايران هي من بين الدول الاربع التي تمتلك هذه التقنية وقد حققت نجاحا في 98 بالمئة من مشاريع التنقيب عن النفط.
وفيما يتعلق بالنفط الصخري قال فكور انه تم انتاج النفط من الصخور النفطية في منطقة قالي كوه بمحافظة لرستان بدرجة نقاء 43 بالمئة وكان هذا النفط من نوع النفط الخفيف.