وهذه الكنيسة واحدة من أكبر الكنائس في إيران، وتقع على طول نهر أراس بين الحدود الإيرانية والأذربيجانية.
وتبعد عن مدينة جلفا 15 كم وطريقها طريق شاق. وهذا يعني أنه يجب عليك المشي 200 متر للوصول إلى الكنيسة التاريخية التي ترجع الى القرن التاسع الميلادي، لكن كل شيء جميل جدًا لدرجة أنك لن تشعر بالملل.
ويبدو أن مبنى الكنيسة بقي آمنا بعد 500 عام. وعندما تدخل المبنى، يبدو ان الأمر كما لو كنت قد عبرت نفق عبر الزمن. وتذكرك الهندسة المعمارية والديكورات الداخلية بالأفلام التاريخية.
وفي العصر الصفوي تمت عملية الصيانة والترميم على الكنيسة بعد أن تعرضت للدمار إثر زلزال.
وتحظى الكنيسة بمكانة رفيعة بين المسيحيين في أنحاء العالم بل وعند جميع الأديان، حيث يتوافد آلاف الزوار من أنحاء العالم المختلفة لزيارتها وأداء مناسك عبادية.