وقال موقع "sciencealert" إن السديم "بارنارد 18" يقع في عمق قلب سحابة كثيفة من الغاز والغبار على بعد أكثر من 450 سنة ضوئية من كوكبنا.
وأضاف الموقع أن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد على معرفة المزيد حول كيفية تأثير النجوم على بيئتها أثناء نموها، وعملية تكوين النجوم، فيما يقول الباحثان يان دوان ودي لي من "NAOC"، إنهما تتبعا أصل الفقاعة والذي يعود إلى زوج من النجوم، عمره أقل من مليون عام.
وتكمن أهمية الاكتشاف في توضيح المزيد عن عملية تكون النجوم وهي عملية معقدة تبدأ بسحابة باردة كثيفة من حبيبات صغيرة من الغبار والغازات بما في ذلك الهيدروجين.
في النهاية، تنهار كتلة من هذه السحابة في دوامة تحت تأثير جاذبيتها، مما يسحب المزيد من المواد المحيطة بها، بمجرد أن تكتسب كتلة كافية، يولد الضغط والحرارة الهيدروجين في المركز الذي يتشكل النجم حوله.
وعندما يراكم النجم الصغير تلك الكتلة من المواد، فإنه يندفع في الفضاء المحيط به، كنفاثة فلكية، بالإضافة إلى ذلك، تثير النجوم الناشئة الرياح التي تحفر فراغات كبيرة في السحابة التي ولدت منها.