وأضاف بيسكوف، خلال إحاطةٍ إعلامية، أنّ "هذا الواقع ليس سوى تورط متزايد لبريطانيا وألمانيا وفرنسا في الصراع بين روسيا وأوكرانيا".
ويأتي ذلك في وقتٍ تحدثت مجلّة "بوليتكو" الأميركية عن موافقة الحكومة الألمانية على تسليم دبابات "ليوبارد 1" القديمة إلى كييف عبر مورد أسلحة خاص.
وأعلن وزير الدفاع الفرنسي سيبستيان لوكورنو أنّ بلاده ستزوّد أوكرانيا بـ12 مدفعاً إضافياً من نوع "سيزار"، تُضاف إلى دفعة أولى تتكون من 18 قطعة سبق وسلمتها باريس إلى كييف.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عزم بريطانيا إمداد كييف بدبابات من طراز "تشالنجر-2" ومنظومات مدفعية أخرى.
ومن المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة كذلك، التي ترفض إرسال طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" لكييف، عن حزمة أسلحة بقيمة ملياري دولار في الأيام المقبلة ستشمل صواريخ وقنابل من شأنها مضاعفة مدى تلك التي أرسلتها العام الماضي.
في أعقاب ذلك، حذرت السفارة الروسية في بريطانيا لندن من إرسال طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا، وقالت إنّ مثل هذه الخطوة سيكون لها تداعياتها على العالم بأسره.
وفي وقتٍ سابق، قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إنّ شحنات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا تدفع حلف "الناتو" فعلياً إلى الصراع، محذراً من أنّ ذلك قد يؤدي إلى مستوى "لا يمكن التنبؤ به" من التصعيد.
وذكر شويغو، في مؤتمر عبر الهاتف مع مسؤولين في الجيش، أنّ "الولايات المتحدة وحلفاؤها يحاولون إطالة أمد الصراع لأطول فترة ممكنة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حذّر من أنّ العالم قد يكون متّجهاً نحو "حرب أوسع"، في وقت تتزايد "مخاطر التصعيد" في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أنّ "التصعيد مسار خطر ويمكن أن تكون له عواقب غير متوقعة".