وأعرب "رئيسي" عن أسفه إزاء الحسابات الخاطئة لبعض الدول الأوروبية حول الوضع الداخلي في إيران؛ واصفاً ذلك بأنه ينمّ عن عدم إدراك حقيقة الشعب الإيراني العظيم وتعويل هؤلاء على مصادر تابعة للزمر المناوئة للثورة الإسلامية.
ونصح رئيس الجمهورية السفير الفرنسي الجديد، بأن ينقل صورة حقيقة حول المجتمع الإيراني الى حكومة بلاده، وأن يضع ذلك على سلم واجباته الرئيسية.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي الجديد لدى إيران، عن أمله في تحسّن العلاقات بين طهران وباريس؛ لافتاً الى أن رئيس جمهورية فرنسا أكد عليه ببذل الجهود من أجل رفع سوء الفهم الحالي على صعيد العلاقات وتطوير التعاون بين البلدين.