ووفقا للمقر الإعلامي لمهرجان فجر السينمائي الدولي الـ41، التقى مدير مهرجان فجر السينمائي الدولي بدورته الـ41 "مجتبى أميني"، وفدا عمانيا ضم كل من مديرة قسم المسرح والسينما بوزارة الثقافة والرياضة والشباب العمانية "جليلة المهدي" ومخرج سينمائي ومسرحي من عمان "يوسف البلوشي".
وعبرت جليلة المهدي عن سعادتها بدعوة إيران لها للمشاركة في مهرجان فجر الدولي للمسرح والسينما ولقاء المسؤولين ومدراء المهرجان، ومعلنة عن تطوير التعاون الثقافي والسينمائي مع إيران.
ودعت المهدي إلى التعاون مع سلطنة عمان لتقديم إنتاجات مشتركة في مجال المسرح والسينما، ليتم عرض هذه الأعمال المشتركة العام المقبل في مهرجانات فجر السينمائية والمسرحية وغيرها من الفعاليات الفنية.
واستكمالا لهذا اللقاء، استقبل البلوشي، الذي كان حاضرا في الدورة 41 لمهرجان فجر الدولي المسرحي، برنامج "مدق الحناء" وحظي عرضه بترحيب كبير من قبل الإيرانيين.
واستطاع أن يحصد جائزة عن أفضل مسرحية وموسيقى، وفيما شارك بعمله في القسم الدولي لمهرجان فجر المسرحي الحادي والأربعين.
وقال البلوشي لمنظمي المهرجان: مسرح، فيلم، وموسيقى، تظهر مهرجانات الشعر والتخيل في إيران وأهمية الفن بين المسؤولين الإيرانيين ومن خلال إقامة هذه المهرجانات ومشاركة أطراف دولية والتعرف على الفن الإيراني يمكن أن يصدر الثقافة والفن الإيراني إلى دول أخرى.
وأوضح: قبل مجيئنا إلى إيران واجهتنا أبناء متضاربة حول الوضع في ايران، لكن عندما نعود إلى بلادنا سنتحدث عن ضيافة إيران وأمنها.
وأضاف: بعد مشاهدة أجواء مهرجان فجر السينمائي الدولي واستقبال المهرجان، خلال التواجد في مكان المهرجان ومشاهدة الأفلام والمجتمع الإيراني خلال هذا الوقت، تم كتابة سيناريو في ذهني وآمل أن أشارك في فيلم في الدورة 42 من هذا المهرجان.
وأعرب البلوشي عن أسفه وإمتعاضه لعدم عرض الأفلام الإيرانية في سلطنة عمان.
ومن جانبه قال أميني: الشعب العماني مهتم جدا بالأفلام الإيرانية لكن للأسف لا توجد أفلام من السينما الإيرانية تم عرضها في هذه السنوات، ولم يتم عرض أفلام لسلطنة عمان، ويتابع عشاق السينما في عمان الأفلام الإيرانية عبر القنوات التلفزيونية أو تنزيلها عبر الإنترنت.
ورحب أميني في نهاية الاجتماع بالوفد العماني بإنتاج أفلام مشتركة بين إيران وسلطنة عمان وحضور صانعي الأفلام العمانيين في الدورات القادمة من مهرجان فجر السينمائي الدولي.
واقترح عقد أسبوع للفيلم الإيراني في سلطنة عمان معربا عن أمله في أن يكون ذلك ممكنا، وقد يكون ذلك بداية للتعاون الفني بين البلدين على صعيد الإنتاج السينمائي.