الأدميرال شهرام إيراني، قال في مقابلة مع راديو الثورة الإيراني: "كان الإنجاز الأول الذي حققته الثورة الإسلامية لنا واستفدنا منه في المجالين العسكري والبحري هو الإعتزاز والإستقلال الذي مكننا من الوقوف على أقدامنا وتحقيق إنجازات عظيمة".
وأضاف: "قبل الثورة كانت تجهيزات وتدريب قواتنا البحرية تعتمد على دول أجنبية وكان هناك مستشارون يحكمون الجيش الإيراني، لكن مع انتصار الثورة الإسلامية غادر المستشارون وهذا خلق الثقة بالنفس في الجيش".
وتابع: "منذ البداية كان العدو نصب عينيه تدمير نظام الجمهورية الإسلامية، وكان هدفه الشعب، لأن ثورتنا ولدت من قلوب الناس. لذلك بدأ الأعداء، بعد خيبة أملهم وهزيمتهم في حرب الثماني سنوات، بفرض العقوبات على البلاد".
وأضاف: "ظنوا أنهم بعدم تقديم أي تدريب متخصص لنا، لن نستطيع إدارة الحرب، لكن الحماس والشجاعة التي زرعتها فينا الثورة الاسلامية.. والتي عززت ثقتنا بنفسنا جعلتنا القوة الأولى القادرة على إخراج العدو من البحر".
وتابع الأدميرال إيراني: "من الإنجازات الأخرى للبحرية العسكرية أننا تمكنا من الحفاظ على الشريان الاقتصادي لبلدنا بأمن تام خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس واستطعنا مرافقة أكثر من 10 آلاف سفينة".
وأضاف قائد سلاح البحرية: "كما تمكنا خلال فترة الدفاع المقدس من قطع الشريان الاقتصادي للعدو، كل هذا أدى إلى تغيير مسار الحرب، لأن موانئنا كانت نشطة وتم التصدير والاستيراد وتلبية احتياجاتنا".
وأردف: "بعد الحرب قطعنا خطوة أخرى إلى الأمام وبدأنا في التطوير والتحديث، وفي الخطوة التالية، بدأنا في صنع أكثر المعدات تعقيداً في، بما في ذلك قاذفة الصواريخ، وبعد السطح، نزلنا تحت السطح وأنتجنا الغواصات بأيدي شباب هذا البلد القادرة".