وفي كلمته مساء الاربعاء في مدينة سيرجان بمحافظة كرمان جنوب شرق ايران، قال العميد فدوي: وقف أعداؤنا ضدنا منذ 44 عاما، لكنهم واجهوا الهزيمة وعندما يواجهون الهزائم الكثيرة، لا يستطيعون القيام بخطوة ويكتفون باطلاق التصريحات فقط وليس لديهم القدرة على التصرف ضدنا.
وأضاف: اليوم جبهة المقاومة الإسلامية ليس لها حدود، وقوة الجمهورية الاسلامية على مدى الاعوام الـ44 الماضية تتزايد يوما بعد يوم، ونرى أن الخلافات في جبهة الأعداء تتزايد.
وقال: ان سلطات الكيان الصهيوني المحتل تخشى التطورات الجديدة للمقاومة الإسلامية في الضفة الغربية وانعكاساتها على مستقبل فلسطين، ويمكن الاطمئنان الى ان جبهة الباطل زائلة وكلما مرت الايام يصبح زوال هذه الجبهة أكثر وضوحًا.
وأشار العميد فدوي إلى رصد العالم لعملية ضعف جبهة الباطل في الكيان الصهيوني، وقال: إن هذا الضعف ناجم عن حقيقة أن الجماهير والأشخاص الذين لديهم مهام في جبهة الحق يؤدون واجباتهم أكثر مما كانت عليه في الماضي ومن المهم جدًا اتباع الواجبات الإلهية للاستفادة من نعمة الله، خاصة عندما شرح اماما الثورة هذه الواجبات مرات عديدة.
وقال: في السنوات الأخيرة سواء داخل فلسطين أو خارجها، هناك الكثير من القلوب التي تركز على أداء واجباتها، ولهذا السبب نشهد إنجازات كبيرة في هذا المجال.
وأضاف العميد فدوي: منذ سنوات عديدة لم تكن هناك أخبار عن الضفة الغربية، ولكن الآن الشباب الفلسطيني في هذه المنطقة تسبب في حصر ثلثي الجيش المجرم للكيان الصهيوني في الأرض، وهذا يرجع إلى الوعد الالهي "ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم".
وقال نائب قائد حرس الثورة الاسلامية: لم تمر فترة طويلة على اليوم الذي قال فيه قائد الثورة الاسلامية إن الضفة الغربية يجب أن تكون مسلحة، حيث نشهد الآن إلى أي مدى يبلي شباب هذه المنطقة في اداء مهامهم.
واعتبر العميد فدوي أن تنظيم مظاهرات شارك فيها أكثر من 100 ألف شخص في تل أبيب وحيفا تطورات كبرى، وأضاف: ان هذه التطورات، تاتي في الوقت الذي تزايد دعم الشيطان الأكبر وكل شياطين العالم لهذا الكيان المحتل، لكن النتائج كانت ضعيفة، لدرجة أنهم لا يستطيعون حتى تشكيل الحكومة.