وقالت الوزارة، في بيان، إنّ "قضية التعويضات بشأن خسائر فترة الحرب ما زالت مغلقة بالنسبة إلى الحكومة الألمانية، وبرلين لا تعتزم الدخول في مفاوضات بشأنها".
وأضاف البيان أنّ "بولندا ستستمر في السعي للحصول على تعويضات في مقابل العدوان والاحتلال الألمانيين خلال الفترة الواقعة بين عامي 1939 و1945".
وذكرت "الخارجية البولندية" أنّ "وارسو دعت الأمم المتحدة إلى دعم جهودها في الحصول على تعويضات الحرب".
ومنذ وصوله إلى السلطة في عام 2015، دافع حزب "القانون والعدالة" الحاكم، في عدة مناسبات، عن قضية التعويضات، وأكد أنّه يقع على عاتق ألمانيا "واجب أخلاقي" في هذا الشأن.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، قدّرت بولندا التكلفة المالية لخسائرها في الحرب العالمية الثانية بـ1.4 تريليون دولار، وأرسلت مذكرة دبلوماسية إلى برلين تطالبها بالتعويضات.
ورفضت برلين مراراً هذه المطالب، قائلةً إنّ "بولندا تنازلت رسمياً عنها في اتفاق عام 1953"، لكنّ المحافظين البولنديين يجادلون بأنّ بلادهم أُجبرت على التوقيع على الوثيقة من جانب الاتحاد السوفياتي.