وفي الإشارة إلى الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد قاسم سليماني، قال نوباوة وطن في تصريح له: الشهيد سليماني كان شخصاً عصامياً، وفي الوقت ذاته نظّم القوات في المنطقة لمواجهة العدو.
وأضاف: إن هذه العصامية وتنظيم قوات المقاومة من قبل الشهيد سليماني لمواجهة مؤامرات العدو أميركا وحلفائها قد أغضبهم وجعلهم يكنون الحقد تجاهه.
وتابع النائب في مجلس الشورى: إن أميركا والكيان الصهيوني كانا يحاولان تغيير جغرافية الدول الإسلامية في المنطقة من خلال تأسيس داعش ودعم هذا التنظيم الإرهابي والإيحاء بأنه جماعة إسلامية وجعله ينهش بالمسلمين في المنطقة وإثارة الحرب الطائفية إلا أن الشهيد سليماني أحبط هذه المؤامرة.
وأضاف نوباوة وطن: إن تدمير داعش كان انتقاماً كبيراً تم انتزاعه من الاستكبار العالمي، واستطاع الشهيد سليماني أن يقوم بهذا العمل العظيم من خلال تنظيم قوات المقاومة.
وقال: إن الشهيد سليماني سعى للدفاع عن المظلوم، ولا يهمه ما إذا كان مسلماً أو مسيحياً، وهذا العمل الذي قام به الشهيد سليماني جعله يحظى بالشعبية.