وقال آية الله خاتمي في تصريح له مساء الجمعة خلال مراسم أقيمت لإحياء ذكرى يوم 30 ديسمبر (إجهاض الفتنة التي اندلعت بعد الإنتخابات الرئاسية عام 2009) في مرقد "الإمام الرضا (ع)" في مدينة مشهد: إن مثيري الفتنة أرادوا من خلال إثارة الشكوك متابعة أعمال الشغب كاحتجاج وتغذية انتشارها.
واعتبر المشاغبين الذين يسعون لتحقيق أهداف الفتنويين في البلاد جنودا للأعداء، وقال: إن القاسم المشترك للفتن هو تلقي الدعم من الأجانب الذين دعموا الفتنويين والمشاغبين دعماً كاملاً.
وصرح بأن الفضاء الإفتراضي هو غرفة الفكر للعدو وقال: إن العديد من الأشخاص الذين تم خداعهم في أعمال الشغب تأثروا بالفضاء الإفتراضي، لذلك يجب أن يكون الشباب أكثر يقظة في الفضاء الإفتراضي.
وقال إمام جمعة طهران المؤقت: إن وعي الشعب كان السر في فشل العدو وهزيمته في الأحداث الأخيرة واجهاض خططه مرة أخرى.
وأكد أنه طالما بقي الشعب حاضراً في الساحة بهذا العزم والوعي فإن الثورة ستمضي في طريقها الى الامام وقال: إنه على الشعب الولائي أن يشك في أي شخص تمدحه أميركا، وأينما تواجد هذا العدو الكبير، ينبغي أن يعلموا أن هناك محور الإنحرافات.