ووفقاً لبيان البيت الأبيض، فإن الإجراء يخول وزارة الأمن الداخلي، والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، لتنسيق جميع جهود الإغاثة في حالات الكوارث التي تهدف إلى التخفيف من المشقة والمعاناة التي تسببها حالة الطوارئ على السكان المحليين، وتقديم المساعدة المناسبة للمطلوبين.
وأجرى بايدن محادثة هاتفية مع حاكمة نيويورك كاثي هوشول، حول الآثار المميتة للعاصفة.
وقد أسفرت العاصفة الثلجية المستمرة ودرجات الحرارة الباردة عن وفاة ما لا يقل عن 27 شخصا في نيويورك اعتبارًا من يوم الاثنين.
كما تم الإبلاغ عن أكثر من 50 حالة وفاة في شتى أنحاء البلاد.
وقالت هوشول في تغريدة على تويتر بعد ظهر يوم الاثنين إن " قلبها مفطور على الأرواح التي تم خسارتها خلال هذه العاصفة."
وفي الوقت نفسه، حذرت حاكمة نيويورك قائلة، إنه على الرغم من أن " العاصفة تضعف، إلا أننا لم نخرج من المأزق بعد". مضيفة "لا تجازف. ابق في المنزل، ابق بعيدا عن الطرقات، ابق آمنا".