وكشف الرئيس الفرنسي عندما كان على متن حاملة الطائرات "شارل ديغول" قبالة السواحل المصرية "في الأيّام الأخيرة، سلّمت فرنسا أسلحة إضافية، من راجمات صواريخ وصواريخ (كروتال) وتجهيزات بالإضافة إلى ما كنّا قد قدّمناه".
وصرّح ماكرون الذي قصد الأردن لحضور قمّة إقليمية "نتعاون مع وزير الجيوش كي يتسنّى لنا مجدّداً في الربع الأوّل من العام تسليم أسلحة وذخائر مفيدة يستخدمها الأوكرانيون للتصدّي للقصف".
ومن بين الأسلحة المزمع تسليمها، مدافع "سيزار" جديدة. ولم يقدّم إيمانويل ماكرون أرقاماً، مكتفياً بالقول إن "الأمر يعتمد على المناقشات" الجارية مع الدنمارك.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وفّرت فرنسا خصوصاً 18 مدفع "سيزار" بعيار 155 ميليمتراً ومدى 40 كيلومتراً محمّلة على شاحنات، فضلاً عن صواريخ مضادة للدبابات وللطائرات وناقلات جند مدرّعة.
وتنوي باريس أن تزوّد كييف بما بين 6 إلى 12 مدفع "سيزار" إضافيا مأخوذا من طلبية كانت موجّهة للدنمارك.