وتوج العمل بدخوله موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية ليصبح العمل الفني أكبر لوحة في العالم تدخل موسوعة "غينيس" بمساحة موازية لملعب كرة قدم.
وتمثل اللوحة التي استغرق رسمها خمسة أشهر، قصة كرة القدم وتستعيد الذاكرة التاريخية، وتشرح طبيعة الكرات المستخدمة والدول المستضيفة والفائزة، وأفضل اللاعبين والهدافين في كل فترات كأس العالم.
وجرى خلال حفل التدشين عرض فيديو عن إنجاز العمل الفني، وتنظيم جولة للاطلاع عن قرب على اللوحة الفنية.
وقال الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين، تعليقاً على الحدث، إن وزارة الثقافة لديها جهود واضحة في دعم الفنّانين ذوي الأفكار الخلاقة.
بدورها أعربت مُديرة إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، مريم الحمادي، عن فخر الوزارة بوجود مبادرات تنافسية عالمية.
بدوره قال عماد صالحي في كلمته بهذه المناسبة: إن اللوحة الفنية "قصة كرة"، تعد أكبر لوحة فنية في العالم بمساحة أبعاد ملعب كرة قدم، مشيراً إلى أنها خلاصة جهد مستمر ومتواصل.
وأوضح أن رسم اللوحة استغرق خمسة أشهر؛ استخدم فيها أكثر من 3 آلاف ليتر من الأصباغ، وأكثر من 150 فرشاة، واستغرق عمل هذه اللوحة ما بين 14 إلى 18 ساعة في اليوم؛ من أجل تحقيق إرث تاريخي يجسد مسيرة كرة القدم خلال بطولة كأس العالم.
وتابع أن "قصة كرة"، وهو اسم اللوحة الفنية، غيرت معاني العالم في مجال الفن التشكيلي المعاصر، إذ دمجت بين التراث والحداثة والرياضة والفن، ورُسمت بأحدث أساليب الرسم التعبيري والتجريدي والحركي؛ من خلال مزج الألوان والخطوط، لكي تشرح تاريخاً بأسلوب حديث في مجال الفن البصري.
ولفت إلى أنه عند أطراف اللوحة يبدو للمتلقي ملامح الجماهير من جميع شعوب العالم تعبر عن ثقافات مختلفة، مع مجموعة ألوان وخطوط تعكس ملامح من تاريخ كأس العالم من عام 1930 إلى عام 2022.
وبين الفنان صالحي: إن "قصة كرة" تجمع شعوب العالم وتعكس الجانب المشرق للتعددية الثقافية والفكرية، وتروج للمحبة والسلام بين الأمم.
من جانبه قال شادي جاد، مُحكم رسمي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية: إن الفنان عماد صالحي حقق إجمالياً كلياً قدره 9.652 متراً مربعاً، وإنه صاحب اللقب الجديد في موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن أكبر لوحة فنية، موجهاً التهنئة له نيابة عن غينيس للأرقام القياسية.