وفي المحطة الثانية من جولته في منطقة البلقان، التقى أمير عبداللهيان بوزيرة خارجية البوسنة والهرسك، بيسرا تاركوفيتش، في سراييفو يوم الثلاثاء، حيث بحثا وتبادلا وجهات النظر حول القضايا التي تهم البلدين.
وثمن وزير الخارجية الايراني في هذا الاجتماع رسالة التعاطف التي وجهتها وزيرة خارجية البوسنة والهرسك حول استشهاد مواطنين ابرياء اثر العمل الإرهابي الذي طال مرقد السيد احمد بن موسى (ع) "شاهجراغ" في مدينة شيراز جنوب ايران، وقيم العلاقات بين البلدين بانها ايجابية في مختلف المجالات، واعتبر البلقان منطقة مهمة والبوسنة كصديق تقليدي وأضاف أن جمهورية إيران الإسلامية ستكون دائمًا مع البلقان والبوسنة والهرسك.
وفي إشارة إلى طاقات التعاون في القطاع الاقتصادي وخاصة في مجالات الزراعة والسياحة والتعدين، اعتبر أمير عبداللهيان أن هذه المجالات تستحق المزيد من الاهتمام انطلاقا من مصالح كل من البلدين.
ونوه إلى موقع ايران الجغرافي السياسي في اتجاه الممرات بين الشمال والجنوب والشرق والغرب، مؤكدا استعداد جمهورية إيران الإسلامية للتعاون مع البوسنة في هذا الصدد.
كما اطلع وزير الخارجية الايراني نظيرته البوسنية على التطورات الداخلية للبلاد وممارسات اميركا والعديد من الدول الأوروبية في دعم اعمال الشغب وخلق منصة لنشر أخبار كاذبة وغير صحيحة عن الأوضاع الداخلية.
من جانبها قالت وزير خارجية البوسنة والهرسك، بيسرا تاركوفيتش، أن الشعب البوسني لن ينسى أبدًا المساعدة القيمة التي قدمتها جمهورية إيران الإسلامية خلال الحرب، وكيف كانت الاوضاع ستكون في البوسنة فيما لو لم تكن تلك المساعدات.
وتباحث وزيرا خارجية جمهورية إيران الإسلامية والبوسنة والهرسك، حول القضايا الثنائية، ورفع العقوبات، والتطورات الإقليمية في فلسطين واليمن وأوكرانيا، فضلا عن القضايا الدولية.