ويقول المسلحون إن المساعدات الباكستانية، التي لم يتم الكشف عنها بالتفصيل من قبل، تشمل أيضا ممارسة الضغط على قادة طالبان الذين يتقاعسون عن التعاون، بما في ذلك احتجاز أفراد من عائلات المسلحين.
وقال مسؤول أمريكي كبير طلب عدم نشر اسمه عن دور باكستان في المحادثات "نعرف أن الأمر غير ممكن دون دعمهم".
وأضاف المسؤول "قاموا بتسهيل بعض الانتقالات والسفر للمناقشات في الدوحة".
ودفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحادثات من أجل التوصل إلى تسوية سياسية في أفغانستان.
وعقد مبعوث السلام الأمريكي زلماي خليل زاد محادثات استمرت ستة أيام، ربما كانت الأكثر إيجابية حتى الآن، مع حركة طالبان في الدوحة الشهر الماضي، ومن المقرر أن يجتمع مع ممثلي طالبان مرة أخرى في 25 فبراير/ شباط الجاري.
وقالت مصادر في حركة طالبان إن دور باكستان في أن تأتي طالبان إلى طاولة المفاوضات كان فعالا. فعلى سبيل المثال، أرسلت إسلام اباد رسالة إلى المسلحين مفادها أن عليهم إجراء محادثات مع الولايات المتحدة أو المخاطرة بقطع العلاقات.