وقال جليلي في تصريح له الاثنين في حشد الطلبة الجامعيين في جامعة "الشهيد" لمناسبة 4 نوفمبر اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي: إن الحكومة الأمريكية استخدمت كل الوسائل الممكنة لمواجهة الثورة الإسلامية وأدركت اليوم أنها غير فعالة ضد الشعب الإيراني، وهي تسعى بالضغوط القصوى للضغط على كل مواطن في إيران الإسلامية كي تعمل بهذه الطريقة على تاجيج الخلافات والاحتجاجات الداخلية.
وصرح بأن الحكومة الأمريكية اليوم ليس لديها وسيلة أخرى لمواجهة الجمهورية الإسلامية، وقال: إن الحكومة الأمريكية تعلم أن إيران وصلت الآن إلى نقطة يمكنها تسريع مسيرة تقدمها وتطورها والبدء بإصلاح العيوب والأخطاء وتصبح دولة قوية ومقتدرة، تكون ثمرة مشاركة وحضور الشعب لرفع كافة الصعوبات والضغوط.
وأشار إلى أن ما يميز الثورة الإسلامية هو عدم الاكتفاء بالحد الأدنى، معتبراً الضرورة لمواصلة مسيرة التقدم هي تقديم تعريف لخطة دقيقة لكل الشباب واستخدام القدرات المتاحة في الجامعات.
وبخصوص الاتفاق النووي وعملية التفاوض قال: انه ومع أي نوع من التراجع، تعتبر الأطراف الاخرى في المفاوضات نفسها محقة لزيادة توقعاتها ومطالبها مثلما طرحت قضية الصواريخ بعد التوقيع على الاتفاق النووي في حين شهدت توقف جزء من أنشطة إيران النووية.
وقال: إن استخدام الطاقة النووية لانتاج الكهرباء والأدوية الضرورية وغيرها من العلوم والتكنولوجيا المتعلقة بها هو حق للشعب الإيراني ويجب عدم التنازل عن هذا الحق.