جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنسيقي للعلاقات الاقتصادية الخارجية حول موضوع "آخر تطورات الوضع في مكران (سواحل جنوب شرق ايران) وإنجازات زيارة النائب الاول لرئيس الجمهورية إلى روسيا" ، أمس الأحد ، برئاسة نائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية مهدي صفري وبحضور أعضاء المجلس المكون من المدراء المعنيين.
وفي هذا الاجتماع ، تمت مناقشة زيارة النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر إلى روسيا وإنجازاتها ، وقيّم نائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية هذه الزيارة بأنها كانت ناجحة للغاية وأضاف: ان هذه الزيارة جرت مع اولوية القضايا الاقتصادية لدول بحر قزوين.
وقال صفري ، إن جميع المقترحات التنفيذية الإيرانية في هذه الزيارة كانت مصحوبة باتفاق الجانب الروسي وجيران بحر قزوين الآخرين ، بما في ذلك إنشاء منطقة التجارة الحرة لبحر قزوين ، والترانزيت المشترك في بحر قزوين ، وإزالة الحواجز الجمركية وإنشاء سكرتارية لمتابعة الموافقات. كما تقرر أن تكون إيران هي الدولة المضيفة القادمة لاجتماع دول الجوار في بحر قزوين.
واعتبر صفري هذه الزيارة بانها كانت مهمة من وجهة نظر الإنجازات الثنائية وأضاف أن النائب الأول لرئيس الجمهورية التقى خلال الزيارة رؤساء وزراء روسيا وكازاخستان وطاجيكستان حيث ناقشوا قضايا مثل شراء الحبوب وتصدير المنتجات الزراعية والنفط. وكان تبادل الغاز ومتابعته وإزالة الحواجز أمام التبادلات الثنائية على جدول الأعمال.
وأضاف نائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية: خلال لقاء مخبر مع 17 محافظًا ورئيسًا محليًا لمناطق روسية ، تقرر إقامة تبادلات وعلاقات بين محافظات إيران وروسيا.
كما تم خلال هذه الزيارة مناقشة الموضوعات التعليمية ومشاريع الطاقة والجوفضاء.
واستمرارًا لهذا الاجتماع ، كانت متابعة موافقات اللجنة المشتركة مع أرمينيا على جدول الأعمال.
وقال نائب وزير الخارجية ان اللجنة المشتركة بين ايران وأرمينيا عملت بنجاح في مجال الترانزيت والنقل وتصدير المنتجات الزراعية والخدمات الهندسية.
واعتبر صفري استخدام مراعى الدول المجاورة لتربية الحيوانات والنحل، وإنشاء قنصلية في المنطقة الحرة المشتركة ، ومناقشة تنسيق التعريفات الجمركية من القضايا التي تم التاكيد عليها في المنتدى.
وأعلن نائب وزير الخارجية عن انعقاد اللجنة الإيرانية الروسية المشتركة في موسكو واللجنة الإيرانية - الفنزويلية المشتركة في طهران.
وفي هذا الاجتماع ، طُلب من مختلف الهيئات التنفيذية تقديم خارطة طريق في هذا المجال والمشاركة بنشاط في هذه اللجان والقيام بمشاريع مشتركة كبيرة.
وفي نهاية اللقاء جرى نقاش وتبادل للآراء حول استثمار دول الخليج الفارسي وسلطنة عمان في إيران. وبعد روسيا والصين ، كانت دول مثل الإمارات هي الأكثر استثمارًا في إيران ، خاصة في مجال النقل والموانئ والبنية التحتية للترانزيت.