وأشار سماحته الى أعمال الشغب الأخيرة التي قامت بها حفنة من الأوباش انتهكت خلالها المقدسات الإسلامية وحرقت المساجد والحسينيات وأساءت الى القرآن الكريم، وخلد ذكرى الشهداء الأبرار الذين وقفوا بوجه هؤلاء الأشرار.
وأشاد إمام الجمعة المؤقت في طهران بالشعب الإيراني المؤمن الذي وقف بوجه المنتهكين للمقدسات الإسلامية وسجل ملاحم بطولية في سجله الحافل بالمواقف المشرفة، مشيداً بهذا الشعب لإقامة مراسم عزاء الإمام الحسين (ع) طوال شهرين ومشاركته المليونية في مسيرة الاربعين التي جعلت أقطاب الكفر يعضون على أصابعهم من عظمة وهيبة ما شاهدوه من إتحاد المسلمين.
ووصف تجمع أمة رسول الله (ص) في ساحة "إنقلاب" (الثورة) بأنها كانت بمثابة الرد على المجرمين الإرهابيين الذين انتهكوا حرمة النبي الأعظم (ص) بحرقهم علم الحسين (ع) والإساءة الى القرآن الكريم وحرق المساجد والأماكن المقدسة.
وشدد سماحته على أن الشعب الإيراني طالب في هذا التجمع بإنزال العقوبة بحق المنتهكين للمقدسات الاسلامية والغوغائيين، داعياً السلطة القضائية الى استجابة مطلب هذه الجماهير الغفيرة لتوفير أمن المواطنين الذين اثبتوا التزامهم بالثورة الاسلامية ووفائهم للنظام الإسلامي المقدس في إيران.