والآن ماجد بدأ دراسة العلوم الشرعية، حيث أوضح طريقة حفظه للقرآن الكريم بهذه السرعة.
وقال ماجد: "في اليوم الذي أذهب فيه إلى المدرسة أحفظ صفحتين إلى 3 صفحات.
وفي أيام الإجازة أحفظ 5 صفحات، ولما بدأت حفظ سورة البقرة كنت أحفظ 12 صفحة يومياً".
وقدمت عائلة ماجد له المساعدة والدعم خلال مسيرته، وهي تحرص على أن يستكمل الدراسة.
وقال والد ماجد: "في البيت يعتبر القرآن شيئاً أساسياً، أن يكون ابني حافظاً للقرآن الكريم ليس حلماً أو شيئاً بعيد المنال، ولكن العمر كان تحدياً لنا".
وأضاف في حوار سابق أن نجله حفظ القرآن الكريم تدريجياً، وأنه اكتشف نباهة ماجد وملكته في الحفظ حينما كان في الروضة عندما حفظ جزء عم في تلك المرحلة.
أما شيخ ماجد فأشاد بحفظة القرآن وفطنتهم، وقال إنه لاحظ أن الطالب الذي يحفظ كتاب الله عز وجل، يفتح الله عليه باقي العلوم وباقي المواد التعليمية التي يأخذها في المدرسة الشرعية.