وقال العميد سليماني في كلمته صباح اليوم الأحد في المؤتمر الوطني لفرق العمل الطوعي المنعقد في مدينة فردوس بمحافظة خراسان الجنوبية شرق ايران: إن أول فريق للعمل الطوعي في قافلة الثورة الإسلامية تبلور في هذه المنطقة بعد زلزال فردوس بحضور قائد الثورة الاسلامية والعديد من زملائه (عام 1968، قبل انتصار الثورة الاسلامية حينما كان سماحته في الحوزة العلمية).
واضاف: لقد تبلور العمل الطوعي منذ أن اتخذ فريق العمل الطوعي لطلبة العلوم الدينية خطوات لتخفيف معاناة الناس بعد زلزال فردوس تحت إدارة قائد الثورة الإسلامية.
وقال العميد سليماني: اليوم، وفي الخطوة الثانية للثورة الإسلامية (الاربعون عاما الثانية للجمهورية الاسلامية)، يتم التأكيد على نهج العمل الطوعي باستخدام كل إمكانات البلاد والاستفادة من التجارب التاريخية.
وتابع: في العام الماضي، استندت الحكومة الثالثة عشرة (الحالية) في نهجها على الإدارة الجهادية واتخذت إجراءات إيجابية.
وأشار رئيس منظمة تعبئة المستضعفين الى أن بشائر الامل والنصر تلوح في الافق بالبلاد، وأضاف: تتكون فرق العمل الطوعي من الشعب وتعمل وتسعى جاهدة لحل مشاكل المجتمع إلى جانب المسؤولين الخدومين.
واعتبر العميد سليماني انعقاد المؤتمر الوطني لفرق العمل الطوعي تأكيدا متجددا على أهمية الإدارة الجهادية، وقال: نحن نقدر جهود المسؤولين الذين ركزوا على العمل الطوعي.
وقال: إن الحكومة الثالثة عشرة سهلت ظروف عمل وأنشطة فرق العمل الطوعي من خلال إبرام اتفاقات تعاون.