وقال العميد ولي وند خلال مراسم افتتاح دورة الماجستير الـ 33 في الإدارة الدفاعية ان دافوس لم تغلق أبوابها ابدا بعد انتصار الثورة ، وحتى حينما لم تكن هنا فصول دراسية ، كان الأساتذة يعقدون دروسهم في ساحة المعركة.
واضاف ان العلم والمعرفة لم يتوقفا ابدا في فترة الدفاع المقدس (في مواجهة الحرب العدوانية التي شنها نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة 1980-1988) بفضل وجود هؤلاء الاساتذة ، والانتصارات التي تحققت على النظام البعثي في العراق كانت نتيجة العلم والخبرة التي انتقلت من الاساتذة الى الطلبة.
واشار قائد جامعة "دافوس" الى أن العام المقبل سيكون عام الذكرى الـ 90 لتاسيس هذه الجامعة وأوضح انه ولأول مرة ، يلتحق 18 طالبًا من الدول الصديقة والحليفة لنا بهذه الجامعة واضاف: ان العام الدراسي الجديد سيبدأ بحضور 260 ضابطًا من بلدنا و 18 ضابطًا من الدول الصديقة من ضمنها باكستان وطاجيكستان والعراق وعمان والهند.
وفي إشارة إلى الخطط المستقبلية لجامعة "دافوس" قال العميد ولي وند: لقد خططنا لاجراء مناورات مختلفة لطلبة هذه الجامعة لأن المعرفة الكلاسيكية فقط ليست مفيدة ولهذا السبب ستكون لدينا مناورات مثل مواجهة الجماعات الإرهابية.
وقال قائد جامعة "دافوس": لدينا أساتذة جيدون وأكفاء يحاولون استغلال كل لحظة لاعداد الطلبة الجامعيين ونسعى على الدوام لتحسين جودة التدريبات كل عام.