وقال أحد زعماء العشائر إن الإرهابيين نفذوا مجزرة بحق مدنيين أبرياء كانوا مسافرين الليلة الماضية لا نعرف عدد الضحايا بالتحديد لكن عُثر على 19 جثة.
ووقع الهجوم ليلة الجمعة على شاحنات كانت تنقل الركاب والمساعدات الغذائية والسلع التجارية بين بلدتي بلدوين وماهاس في منطقة حيران بوسط البلاد.
وفيما قالت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية إن بعض القتلى بينهم نساء وأطفال، قال التلفزيون الوطني الصومالي إن مركبتين جاءتا لإنقاذ الضحايا استهدفتا أيضا بعبوات ناسفة.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، لكنها قالت إنها استهدفت عربات تنقل إمدادات لأفراد من قوة الأمن المحلية المدعومة من الحكومة الصومالية، بحسب موقع "ميمو ميمو" الإخباري التابع للحركة الصومالية.
وعلى الرغم من الضربات الأمريكية المتكررة بطائرات بدون طيار وهجوم الاتحاد الأفريقي طويل الأمد ضد الجماعة، كثفت "الشباب" هجماتها على شرق أفريقيا.
ونشرت الحركة الإرهابية مخالبها المالية بشكل متزايد واستمرت في السيطرة على مساحات شاسعة من الصومال الذي يعاني من الجوع الكارثي والجفاف المتفاقم.
ونددت الحكومة الصومالية يوم أمس بالهجوم ووعدت بـ"الرد بقوة" على الجماعة، فيما وصف عبدالرحمن عبدالشكور، المبعوث الرئاسي الصومالي الخاص للاستجابة للجفاف، الهجوم بأنه "مدمر".