وفي حديثه امام حشد من منتخبي قادة مراكز التعبئة، قال العميد غلام رضا سليماني: ان من أهم قضايا تحقيق اهداف التعبئة، تتمثل في إيجاد الارضيات والظروف لمشاركة الجماهير في متطلبات تحقيق الخطوة الثانية للثورة الاسلامية.
وبيّن أن الثورة الاسلامية لديها وضع جيد جدا في العالم والمنطقة، إذ أن أكبر أعداء الثورة الاسلامية في حالة أفول قوته من الناحية المادية ومدى التأثير، وأضاف: حتى اذا لم تنحسر قوتهم (الأعداء) من الناحية المادية، فإن قدراتهم في التأثير قد انخفضت بشكل لافت.
وتابع: لقد شعر حتى الاشخاص العاديون في أميركا بهذه الظروف والأوضاع، كما ثبت هذا الامر لعملاء أميركا.
وأكمل: من جهة اخرى فإن النظام الاسلامي يمضي قدما في خططه بأفضل نحو ممكن، وأهم آثار ذلك هو هزيمة أكبر تحالف سياسي وعسكري وأمني واقتصادي للنظام الاستكباري ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية المقدس.
وأكد العميد سليماني: أن النظام الاستكباري قد باء بالفشل امام الجمهورية الاسلامية الايرانية، وأن حلفاء هذا النظام الاستكباري الذين وقفوا في مجابهة ايران تكبدوا الهزيمة كذلك، لافتا الى ان الكيان الصهيوني السرطاني في حال الانهيار السريع، وتكبد الهزائم المتتالية.
وأشار الى مجابهة الشعب اليمني واللبناني والعراقي والسوري لقادة الاستكبار وعملائهم، وقال: ان الثورة الاسلامية تحولت الى نموذج لهذه الدول وسائر الدول الحرة، وهذا يشير الى ظهور قوة عالمية وبروزها واستمرارها.
وأردف: كما انه في داخل البلاد ومع مجيء الحكومة الشعبية والتنسيق بين رؤساء السلطات الثلاث، توفرت ظروف مناسبة لتعبئة الطاقات.