وقد راقب المتخصصون في الوزارة هذا الشخص منذ اللحظة الاولى لدخوله الاراضي الايرانية كل حركاته واتصالاته وزياراته الى مختلف المدن الايرانية (التي كانت تتم دائما خارج نطاق الاسس السياحية) الى لحظة خروجه من الحدود الايرانية.
وحسب معلومات الوزارة أن المتهم السويدي كان يراعي في كل زياراته السابقة مبادئ حرف ¬اي الذي كان يتصل من خلاله بعدد من العناصر الاوروبية وغير الاوروبية المشبوهة في ايران الذين تراقبهم الجهات المعنية.
وكان هذا الشخص قد دخل ايران قبل عدة اشهر مرة اخرى اثر القاء القبض على جاسوس اوروبي آخر في مهمة كانت هدفه منها التعرف على كيفية افشاء هوية الجاسوس ونوع وكيفية معلوماته.
وقد القي القبض عليه عندما كان يريد الخروج من الحدود الايرانية بعد انهاء مهمته في ايران واتصاله بالأشخاص الذين يراقبهم رجال الامن منذ مدة واكمال ملفه حسب الوثائق التي حصلت عليها وزارة الامن.
الجدير بالذكر أن هذا الجاسوس السويدي يضم ملفه زيارة قام بها الى الاراضي التي يحتلها الكيان الصهيوني قبل زيارته الى ايران.
وقد حذرت وزارة الامن اكثر من مرة أن أمن الوطن والحفاظ على هدوء الشعب الايراني من اولوياته والخط الاحمر الذي لايمكن لأحد تجاوزه، وخاصة النظام السويدي السيء الصيت الذي اعلن عن دعمه لجواسيس مثل ( احمد رضا جلالي) الجاسوس الصهيوني الذي شارك في اغتيال بعض العلماء النوويين الايرانيين واصبح ملاذا للمنافقين وقتلة الاطفال وحذرته من انه سيتلقى الرد المناسب في حالة استمراره لهذا النهج.