وشدد مخبر اثناء اللقاء ان العلاقات بين ايران والعراق ليس حصرا بعلاقات الجوار وهي معمقة جدا، مضيفا بان المسؤولين الايرانيين والشعب الايراني يولون أهمية للاستقلال والرفاهية والامن والاستقرار في العراق.
وشدد مخبر ان الاعداء يخافون من التقارب بين الحكومتين والشعبين الايراني والعراقي، قائلا ان على البلدين ان يحذرا محاولات اعداء الشعبين للوقيعة والتحريض ولاشك بأن التلاحم التاريخي والديني بين الشعبين طوال التاريخ يشكل سدا منيعا أمام مؤامرات ضامري السوء للشعبين.
وقال مخبر ان الظروف مهيئة للتعاون بين البلدين في مجال التعليم الجامعي وقطاع النقل وتطوير الحقول النفطية المشتركة والطاقة والخدمات التقنية والهندسية والطبية والصحية، قائلا "ان تطوير طرق المواصلات السككية والبرية والبحرية هام جدا للبلدين".
كما ثمن مخبر الجهود التي يبذلها رئيس الوزراء العراقي والحكومة العراقية من اجل الغاء تاشيرات الدخول جوا وبرا بين البلدين قائلا ان هذه الخطوة الهامة للحكومة العراقية يمكنها ان تساعد في تعزيز العلاقات وازدياد الزيارات بين الشعبين.
وشدد مخبر ايضا على ضرورة حل مشكلة العواصف الترابية وبحث سبل حل هذه المشكلة، قائلا ان حل قضية العواصف الترابية هو من الهواجس الاقتصادية والبيئية الهامة بين البلدين ويمكن اطلاق مشروع مشترك وكبير للتشجير في مناطق انطلاق العواصف لمواجهة هذه المشكلة.
من جانبه اشار الكاظمي الى المشتركات التاريخية والدينية والثقافية الكثيرة بين ايران والعراق قائلا ان هناك مجالات ومشاريع كبيرة للتعاون بين البلدين، مؤكدا العزم الوافر للحكومة العراقية على التنفيذ السريع للاتفاقيات.
كما نوه الكاظمي الى جهود الحكومة العراقية لتسهيل اصدار التأشيرات للزوار الايرانيين والعراقيين، قائلا ان مساعي مسؤولي البلدين ستزيل قريبا العوائق التي تعتري سفر الزوار الى العتبات المقدسة وخاصة في ايام زيارة الاربعين ويمكن للزوار الايرانيين ان يترددوا بسهولة وعبر طرق مختلفة للاماكن الدينية.