واعتبر سماحته الشهيد البهشتي بأنه كان معمار الجهاز القضائي وأحد كبار المفكرين في تاريخ الشيعة، حيث كان عالما مجاهدا بارزا، موضحا ان هذا الشهيد الغالي كان يتميز الفكر لتشكيل التنظيم وتربية العناصر والطاقات الكفوءة.
وقال امام الجمعة المؤقت في طهران: ان شهيدنا الغالي استشهد مظلوما، حيث لم يعرف بعد مكانته الحقيقية وكان طاقة لم تعرف التوقف عن النشاط ابدا ولم يفكر سوى بالعمل لوجه الله تبارك وتعالى، وكان كالطود الشامخ امام المشاكل بارادة صلبة لن تلين.
واشار حجة الاسلام صديقي الى مؤامرات الاعداء في اغتيال الشخصيات الاسلامية، وقال: ان هؤلاء عمدوا الى اغتيال شخصيته قبل اغتياله جسديا، اذ ادى استشهاده كجده الحسين (ع) الى فضح النفاق والمنافقين.