وخلال اللقاء الذي جرى مساء الاثنين في طهران اشار اسماعيلي الى العلاقات التاريخية والحضارية والثقافية والانشطة المشتركة بين البلدين وقال: ان العلاقات بين البلدين تتجاوز الصداقة والعلاقات، واخذت طابع القرابة.
وأضاف: "سنزيل أي عقبة أمامنا نظرًا للعلاقات طويلة الأمد والصداقة بين البلدين".
واشار وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الى القواسم الثقافية المشتركة ووجود الشخصيات التاريخية المشتركة بين البلدين، معربا عن امله ببدء فصل جديد في تطوير العلاقات الثقافية في ضوء المحادثات المنجزة والاتفاقات الحاصلة.
وفي إشارة إلى المحادثات بين الجانبين، أعرب إسماعيلي عن أمله في أن تؤدي نتائج هذه المحادثات في المستقبل القريب إلى توقيع مذكرة ثقافية مشتركة بين البلدين.
وأكد: "نحاول توسيع العلاقات بين البلدين في مجالات الثقافة والسينما وإقامة معارض الكتاب وخاصة مهرجانات الأفلام".
وأعرب وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي عن أمله في أن تؤدي هذه الزيارة والاجتماع مع نظيره الأذربيجاني الى تمهيد الطريق أمام خطوات مشتركة كبيرة بين البلدين.
من جانبه أشار وزير الثقافة الأذربيجاني، إلى العلاقات بين البلدين معربا عن اعتقاده بان صفحة جديدة من العلاقات الثقافية بين البلدين ستفتح قريبا في سياق تعزيز العلاقات الثنائية.
وأشار كريموف إلى ما قاله وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي بخصوص نوع العلاقات بين البلدين التي تتجاوز الصداقة وحسن الجوار، وأضاف: "نحن نعتقد أيضًا أن العلاقات بين البلدين تتجاوز الصداقة ويمكن أن يتم توسيعها بشكل أكبر".
وصرح وزير الثقافة الأذربيجاني أن الغرض من زيارته لإيران هو توسيع التعاون الثقافي الى جانب التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وقال: "هناك العديد من القدرات في البلدين يمكن أن تمهد الطريق لتنمية العلاقات الثقافية".
وأشار إلى العمل في مجالات الأدب والكتب ومعارض الكتب وعقد الأسابيع الثقافية والحفاظ على المعالم التاريخية المشتركة وإقامة أسابيع سينمائية بين البلدين.
وقال كريموف "بعد عودة مساحات شاسعة من أراضي قرة باغ إلى جمهورية أذربيجان، سنكون سعداء للغاية في الاستفادة من تعاون إيران".
واعرب عن ثقته بان هذه الزيارة سترفع التعاون بين البلدين من مستوى المحادثات إلى مرحلة التنفيذ.
وفي ختام اللقاء دعا وزير الثقافة الأذربيجاني، وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الايراني لزيارة أذربيجان وأعرب عن أمله في أن تمهد الزيارة الطريق لتوقيع اتفاقية وتعزيز العلاقات الثقافية والفنية بين البلدين.