وقال ذلك، حجة الاسلام والمسلمين "الشيخ محمد حاج أبوالقاسم دولابي" في الكلمة التي ألقاها في إجتماع "مسئولي المجموعات الثقافية القرآنية" في مسجد "جمكران" بمدينة "قم المقدسة" جنوب العاصمة الايرانية طهران حيث إجتمعت فيه حشود من النشطاء القرآنيين بمن فيهم القراء وحفظة القرآن الكريم.
وأشار "محمد حاج أبوالقاسم دولابي" إلي حديث الإمام جعفر الصادق عليه السلام "حامِلُ القُرآنِ حامِلُ رايَةِ الإسْلامِ وَ مَنْ أَكْرَمَهُ فَقَدْ اَكَرَمَ اللّه وَ مَنْ اَهانَهُ عَلَيْهِ لَعْنَةُ اللّه"، قائلاً إن حمل القرآن الكريم يعني حمله بالقلب ونفوذه في وجود الإنسان والمزج بمشاعره ونفسه.
وصرّح أن الاستمتاع بحفظ القرآن وتلاوته يتطلب نفوذ كلمة الوحي في وجود الانسان والمزج بمشاعره ونفسه.
وأضاف أن هذا الإجتماع القرآني دليل علي حبّ القرآن الكريم وقربكم منه واصفاً المجتمعين بحملة القرآن الكريم وحملة راية كتاب الله في المجتمع مؤكداً أن من يكرم خدمة كتاب الله سيكرمه الله.
وأردف مشيراً إلي الآية الكريمة "هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ" مؤكداً أن نهجكم فيه هداية للناس وهو نهج الأنبياء (عليهم السلام).
وأوضح محمد حاج أبوالقاسم دولابي أن هناك علاقة وطيدة بين علاقة أفراد الأسرة بالقرآن ومستوي تدينهم فإن لم تكن هناك علاقة تصل بين الأسرة والقرآن الكريم لن تكون تلك الأسرة متدينة وإنها ستصبح محلاً للشيطان.