وأكدت الصحيفة أن هؤلاء المشرعين الذين ينتمون كلهم الى الحزب الديمقراطي طالبوا مكتب التحقيقات الفيدرالية الاميركية (اف.بي.آي) ووزير الخارجية الاميركي «انتوني بلينكن» باجراء تحقيقات حول استشهاد «ابوعاقلة» واكدوا ان الاعلاميين الذين كانوا في منطقة «جنين» لتغطية اخبارها قد ابلغوا الجيش الاسرائيلي بوجودهم في الضفة الغربية.
وجاء في رسالة هؤلاء المشرعين: ان الجيش الاسرائيلي يزعم بان الضحايا اصبحوا في منطقة تبادل النيران بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية الا ان وسائل الاعلام والشهود العيان قدموا تقارير متضادة بعدم وجود اي اشتباك في تلك المنطقة.
وكتب المشرعون في رسالتهم ان طلب وزارة الخارجية الاميركية من الكيان الصهيوني لاجراء تحقيقات شاملة وكاملة ليس كافيا وطالبوا هذه الوزارة والـ(اف.بي.آي) باجراء تحقيقات منفصلة للبت في هذا الموضوع.
وأكد هؤلاء الذين يوجد بينهم 4 نساء ملونات انهم يطالبون وزارة الخارجية ايضا هل ان الكيان الصهيوني احترم القوانين التي تعتبر "ابوعاقله" مواطنة اميركية أم لا، فيما دان السفير الصهيوني في اميركا «مايكل هرتزوغ» الذين كتبوا هذه الرسالة واتهمهم بانوا اثاروا علامة استفهام لاستقلال ومكانة النظام القضائي في كيان الاحتلال.