وجاء تصريح الرئيس رئيسي لدى استقباله اليوم الاحد اعضاء لجنة احياء الذكرى السنوية لاستشهاد آية الله مطهري موضحا ان الشهيد كان فيلسوفا وعارفا وفقيها وسياسيا ثوريا حيث يمكن الاستفادة اليوم من مؤلفاته وكلماته لبسط ونشر المعارف الاسلامية.
واعتبر رئيس الجمهورية الرد على الشبهات وفتح العقد الفكرية من الخصوصيات المهمة جدا للشهيد مطهري وشدد على ان هذا الشهيد كان عالما بزمانه وقضايا المجتمع اذ كان يفتح هذه العقد الفكرية لدى الشباب وذلك لتبحره في القضايا التاريخية والفلسفية.
وتابع قائلا: ان احدى العقد الفكرية التي يسعى العدو تقويتها في اذهان الشباب هي مسألة المرأة والاسرة حيث كان الشهيد يقدم الحلول لكل هذه القضايا، لذا فإن افكاره ستبقى خالدة والى الابد.
واشاد بخدمات المؤسسة العلمية والثقافية للشهيد مطهري ودعا اساتذة الجامعات والحوزات العلمية والمثقفين والاذاعة ووزارة التربية والتعليم الى بذل المزيد من الاهتمام باثاره القيمة وتعريفها للمجتمع خصوصا الشبان فيما طالب بترجمة مؤلفاته وكتبه بمختلف اللغات.
ورأى أن احياء افكار واثار الشهيد مطهري يعتبر أحد أهم السبل للحفاظ على الجيل الصاعد وقال: في الوقت الذي تنهال الشبهات في وسائل الاعلام والاجواء الافتراضية على المجتمع وخاصة الشبان فإن احياء فكر هذا الشهيد من شأنه ان يحافظ على هذه الشريحة المهمة وذلك لقوة ورصانة هذه الافكار امام المعتقدات المضللة التي تستهدف شباننا.