ونقلت وكالة "فارس" عن وحيدي قوله: "ان الاستكبار العالمي مستاء بشدة من الوحدة بين الشعوب المسلمة، ولذلك يسعى دوماً لبث التفرقة والنفاق بين الشعوب المسلمة من أجل تحقيق مآربه وأهدافه".
وأشار وحيدي الى ان عوائل المدافعين عن المراقد المقدسة، لديهم مكانة رفيعة في المجتمع، وقال: إن مرتبة الشهادة مرتبة سامية، وقد حازها الاعزاء المدافعون عن المراقد المقدسة، وفضلاً عن هجرتهم فقد جاهدوا في سبيل الله ونالوا بالتالي وسام الشهادة السامي.
وأكد وزير الداخلية على أن الاستكبار العالمي وشياطين الأرض مستاؤون من كل هذا الجهاد والعزة والشموخ والأواصر بين الشعوب المسلمة، وقال: نظراً الى أن الشعبين الإيراني والأفغاني يقفان جنباً الى جنب بشعار واحد ووحدة الكلمة وبمطلب موحد، فإن الاستكبار العالمي يسعى لبث التفرقة بين المسلمين ليمنع وحدتهم وتلاحمهم.
وأشار الى أن محبة الاسلام وأهل البيت أوجدت اواصر خاصة بين الشعبين الايراني والافغاني، مصرحاً: إن الإرهابيين يظهرون اليوم خبثهم وحقارتهم في كابل ومزار شريف وسائر مدن أفغانستان، ويقتلون الصائمين والأطفال الأبرياء لا لذنب سوى الإيمان بالاسلام واتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام، فاليوم عالم الكفر يعتبر الطهارة وملازمة المسجد والصيام والصلاة ذنوباً لا تغتفر.
وعدّ وحيدي الوحدة بين الشعبين الإيراني والأفغاني بأنها ناجمة من العقائد الدينية للشعبين، مضيفاً: إن عملاء الاستكبار العالمي مستاؤون من الوحدة بين الدول الإسلامية بشدة، ولذلك يرتكبون هكذا جرائم والتي لا تنتج سوى زيادة اعتقادهم وإصرارهم على الايمان وزيادة صلابة الشعوب المسلمة، مشيداً بعوائل المدافعين عن المراقد المقدسة بأن لديهم مكانة مرموقة بين المجتمع.