وقال خطيب في تصريح له يوم الأربعاء: إن تعزيز قدرات البلاد الاقتصادية يعد بمثابة الورقة الرابحة للأمن المستديم فيها.
وأضاف: إن أمن البلاد مدين لجهاد وتضحيات قوى الأمن الداخلي والقوى العسكرية والأمنية في البلاد.
وتابع قائلاً: إن الخطوة التي أقدم عليها حرس الثورة الاسلامية في دك مركز التجسس التابع للموساد (في أربيل مركز أقليم كردستان العراق) بالصواريخ مؤشر لاقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال خطيب: نحن نرى اليوم اصطفافات جديدة في العالم لأن لإيران القوية دوراً أساسياً في هذا المجال.
وأشار وزير الأمن الى أن الدول الغربية بحاجة الى الاتفاق معنا وقال: إن ايران تستخدم قدراتها ومنجزاتها النووية في المجال السلمي وإن التفاوض مع ايران مؤشر لاقتدارها الذي هو رهن للقيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية.
وأضاف: إن العدو عبأ كل طاقاته في مجالات الحرب الاقتصادية واستخدام أجهزة الاستخبارات الأجنبية والحرب الإعلامية والحرب الثقافية وجعل بعض الدول الرجعية مواكبة له ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال خطيب: إن العدو يسعى عبر أداتي الأنشطة الإعلامية المكثفة والأعمال المخلة بالأمن لتوفير الأرضية للإضرار بالمجتمع وبث الظواهر السلبية فيه.