وخلال لقائه يوم الاثنين برئيس وزراء ترينيداد وتوباغو، كيث رولي، على هامش القمة السادسة للدول المصدرة للغاز أشار رئيسي إلى الروح الطامحة للحرية والاستقلال لدى شعوب منطقة أميركا اللاتينية، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تدعم دوماً مطالب جميع شعوب العالم الداعية للاستقلال والحرية في مواجهة ظلم دول الاستكبار.

وأعرب رئيس الجمهورية عن رغبة ايران بتوسيع العلاقات مع ترينيداد وتوباغو خاصة في مجال استغلال موارد النفط والغاز، وأضاف: في الوقت الذي كان العدو ينوي اغلاق صناعة النفط الإيرانية بفرض الحظر والضغوط، استطاعت وزارة النفط والناشطين في قطاع النفط والغاز في ايران، رغم أنف العدو، من بلوغ مستوى عالٍ من المعرفة والقدرات التقنية، مما أثمر عن نمو صناعة النفط والغاز في ايران.

وأبدى رئيسي استعداد الجمهورية الإسلامية الايرانية لتبادل الخبرات مع ترينيداد وتوباغو ، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية، ولا سيما خلال فترة الحكومة الحالية، لديها برنامج خاص لتوسيع العلاقات والتعامل الاقتصادي والسياسي مع جميع البلدان، بما في ذلك دول اميركا اللاتينية وفي هذا الصدد، نحن مهتمون بتحسين مستوى علاقاتنا مع ترينيداد وتوباغو.

وأشار إلى التصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء ترينيداد وتوباغو حول تأثر التعامل والتعاون التقني والتجاري لبلاده جراء العقوبات الأميركية ضد دول أمريكا اللاتينية الأخرى، وقال: إن هذه القضية دليل على ظلم واستكبار اميركا، والذي يطال حتى  البلدان التي تربطهم بها علاقة طبيعية.

وأشار رئيسي إلى أن تجربة الجمهورية الإسلامية المستمرة منذ 43 عاماً أثبتت أن كل من يقاوم الظلم يمكنه بالتأكيد استيفاء حقوقه.

*ترينيداد وتوباغو ستوسع تعاونها وعلاقاتها مع إيران كفنزويلا وكوبا

بدوره أشار رئيس وزراء ترينيداد وتوباغو كيث راولي، إلى أن بلاده تمتلك كميات كبيرة من الموارد الهيدروكربونية، وقال، إن ترينيداد وتوباغو تسعى لتوسيع تعاونها وعلاقاتها مع جمهورية إيران الإسلامية، مثل فنزويلا وكوبا.

وأضاف: بعد الاستقلال عن المملكة المتحدة، ركزت ترينيداد وتوباغو على تطوير صناعات النفط والغاز لديها، واليوم تتمتع شركات النفط والغاز الوطنية بقدرات جيدة، لكن الشركات العالمية لا تزال تتمتع بحضور فعال في صناعات النفط والغاز في ترينيداد وتوباغو.

وأكد رغبة بلاده بتنويع تعاونها وشركائها الاقتصاديين أكثر من ذي قبل وقال: نحن مهتمون بالاستفادة من تجارب إيران وقدراتها في مجال النفط والغاز.