وحث كوربين في تغريدات له نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" دول العالم، وخصوصاً الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي على العمل من أجل "إنهاء الفصل العنصري وإحلال السلام في المنطقة، مع العدل والكرامة وضمان المساواة في حقوق الإنسان للجميع."
وقال كوربين تعليقاً على تقرير منظمة العفو الدولية عن الفصل العنصري الصهيوني ضد الفلسطينيين، بأن "ما يجري ضد الفلسطينيين وحشي وجريمة ضد الإنسانية".
وأضاف: "الديمقراطيات العالمية الرائدة، مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذين مروا في كثير من الأحيان على الجانب الآخر عندما تم الكشف عن محنة الشعب الفلسطيني في وسائل الإعلام الدولية أو شنت حملات بلا كلل من قبل منظمات مثل منظمة العفو الدولية".
وكانت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، قد أدانت ممارسة الاحتلال الفصل العنصري، وطالبت بمساءلة كيان الاحتلال على ارتكاب جريمة "الفصل العنصري" ضد الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلاً عن اللاجئين النازحين في بلدان أخرى.
وبينت المنظمة في تقرير لها حمل عنوان: "نظام الفصل العنصري (أبارتهايد) الإسرائيلي ضد الفلسطينيين: نظامٌ قاسٍ يقوم على الهيمنة وجريمة ضد الإنسانية"، كيف أن "إسرائيل تفرض نظام اضطهاد وهيمنة على الشعب الفلسطيني أينما تملك السيطرة على حقوقه".
وهذه هي المرة الأولى، التي تقول فيها منظمة العفو الدولية إن "إسرائيل تمارس الفصل العنصري ضد الفلسطينيين في أماكن تواجدهم".
ودعا تقرير منظمة العفو الدولية، المحكمة الجنائية الدولية إلى "النظر في جريمة الفصل العنصري في سياق تحقيقاتها الحالية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
كما ناشد "جميع الدول بممارسة الولاية القضائية الشاملة وتقديم مرتكبي جرائم الفصل العنصري إلى العدالة".
ودعت أمنستي المجتمع الدولي إلى مواجهة "واقع الفصل العنصري في إسرائيل، وأن يتبع السُبل العديدة المؤدية إلى العدالة، والتي من المعيب أنها لم تُستكشف بعد".
وفي تعريفها نظام الفصل العنصري، أشارت المنظمة الدولية، في التقرير، إلى أنه "منظومة مُمأسسة للقمع والهيمنة تمارسها جماعة عرقية ضد أخرى".
وأشار تقرير منظمة العفو، إلى أن "الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة اعتبرت الفلسطينيين تهديداً ديموغرافياً، وفرضت تدابير للسيطرة على وجودهم ووصولهم إلى الأراضي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة".