وقال ماتاريلا في حضور البرلمانيين ورئيس الحكومة، ماريو دراغي، إن "إطالة أمد حالة عدم اليقين السياسي العميق والتوتر كان يمكنها أن تعرض للخطر آفاق انتعاش البلاد الملتزمة بالخروج من لحظة صعبة جدا".
وتابع ماتاريلا قائلاً: "في أوروبا لا يمكننا أن نقبل الآن أن تهب رياح المواجهة مرة أخرى"، مشدداً على أن "عروض القوة يجب أن يحل مكانها التوافق المتبادل".
وأعيد انتخاب ماتاريلا (80 عاماً) الذي يُنظر إليه باعتبار ضمانة للاستقرار، بعد ماراثون برلماني سلط الضوء على الانقسامات العميقة بين الأحزاب المشاركة في الحكومة، في لحظة محورية للتعافي بعد كوفيد-19.
وبعد أن كرر ماتاريلا سابقا أنه لا ينوي الترشح لولاية ثانية، وافق أخيرا السبت على تولي منصبه لولاية جديدة. وقال أمس الخميس: "بالنسبة إلي كانت هذه دعوة جديدة غير متوقعة لتحمل المسؤولية، وهو أمر لا أستطيع، ولم أرغب في الهروب منه"، في وقت علا التصفيق مرارا خلال إلقائه خطابه