وقال خبير شؤون الولايات المتحدة في المنظمة، سوميت بهاتشاريا، إنّ المعتقل "يرمز إلى الاستبداد والظلم والتعذيب".
وحثّ بهاتشاريا الرئيس بايدن على إغلاق المعتقل، وتقديم الأشخاص المتورطين في عمليات تعذيب أو أنشطة غير قانونية إلى العدالة.
ويوجد في المعتقل حالياً 39 معتقلاً، وقد تم تأسيسه خلال حكم الرئيس الجمهوري الأسبق جورج بوش الابن، بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن، لاعتقال مشتبهٍ بهم دون محاكمات.
وخلال إحياء الذكرى الـ20 لفتح المعتقل، تعتزم منظمة العفو الدولية تنظيم احتجاجات في عدة مدن في ألمانيا ودول أخرى اليوم السبت.
الجدير بالذكر أنّ البيت الأبيض أعلن العام الماضي أنّ إدارة الرئيس جو بايدن شرعت في بحث مستقبل السجن العسكري الأمريكي في غوانتانامو، بما قد يفضي إلى إغلاقه.
ومع أنّ الرئيس الأسبق باراك أوباما تعهد بإغلاق هذا المعتقل لإرتباطه بالتعذيب والتوقيف العشوائي، إلا أنّ المعتقل ما زال قائماً.
كما أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن استيائه من كلفة معتقل غوانتانامو، لكن ولايته الرئاسية انتهت دون أي تغيير في وضعه.
المصدر: وكالات